تشييع جثمان الشهيد "بشار سرى كانيه" في تربه سبيه بمراسم مهيبة
شيّع اليوم، المئات من أهالي ناحية الدرباسية جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بشّار بريج الذي استشهد أثناء أداء مهامه العسكرية، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد رستم جودي.
شيّع اليوم، المئات من أهالي ناحية الدرباسية جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بشّار بريج الذي استشهد أثناء أداء مهامه العسكرية، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد رستم جودي.
واستلم المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في ناحية الدرباسية، جثمان الشّهيد بشار بريج الاسم الحركيّ بشار سري كانيه، من مجلس عوائل الشهداء في الناحية وتوجّهوا به إلى مزار الشهيد رستم جودي في قرية بركفري.
وبعد وصول المشيّعين إلى مزار الشهداء، وقفوا دقيقة صمت، ثمّ ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء سالم السالم، كلمة قدّم من خلالها واجب العزاء لذوي الشهيد، وقال: "الشهادة ليست كلمة، بل هي معاني كثيرة كالتضحية والفداء، فالشهداء قدموا أرواحهم في سبيل أرضهم ووطنهم والعيش بسلام".
ومن جهته قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية عمران أوركيش: "الشهيد بشار ضحّى بنفسه في سبيل قضيته وحماية شعبه، وهو اليوم يلتحق بكوكبة الشّهداء، وأصبح رمزاً من رموز شهداء شمال وشرق سوريا".
وتحدّث باسم عائلة الشهيد بشّار، عبد الغفور بريج الذي عبّر عن فخره بشهادة ابنهم الشهيد، مؤكّداً أنّهم ماضون: "على درب الشهيد بشار ورفاقه الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل أن تعيش مكوّنات شمال وشرق سوريا بأمان واستقرار، والقتال في وجه الهجمات التركية حتّى تحرير جميع أراضي شمال وشرق سوريا".
بعد الانتهاء من الكلمات، تمّت قراءة وثيقة الشهيد من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء هندية بكر، وسُلّمت لذويه.
ثمّ حمل رفاق السلاح جثمان الشهيد بشار ليوارى الثّرى في مثواه الأخير بمزار الشهيد رستم جودي، وسط زغاريد الأمّهات، وترديد الشعارات التي تحيّي الشهادة والشهداء.